الاثنين، 9 يوليو 2012

من انا اتسئالنى من انا

من انا اتسئالنى من انا






لا اعرف من اين ابداء ... هل ابداء بيوم قولت لى احبك .. ام يوم اسميتنى غاليتك ....
ام ابداء من النهاية لاصف معناة دقائق كشفت لى خبايا سنين كان حبك يعميني عن رؤيتها ...
الهذا يقولون عن الحب اعمى لانه يجعلنا لا نرى حقيقة من نحب كاملة ....




من انا ؟؟؟ اتسائلنى من انا ؟؟؟ بل انا من يجب ان تسئل نفسها من انا؟؟؟؟؟
انا حطام قلب ... انا مشاعر مهدورة ... بل انا حبيبة مغفلة نعم مغفلة ؟
مغفلة بكل ما تحملها الكلمة من معانى...
فكيف لانسان ان يرتكب فى حق قلبة نفس الجرم مرتين...
وكيف لانسان ان لا يتعلم من اخطائة....

يا الله ....



اشعر بقلبى يتمزق بين ضلوعى .. اسمعة يصرخ شاكيا باكيا كييييييييف ......
كيف وللمرة الثانية ارتكب فى حقة نفس الجرم كيييييييييف ...




اسمع صوتك حبيبي تردد فى اذنى احبك ..احبك..احبك ....
ولكن هذة المرة اسمع قلبى ينطق مع همسك وصوتك كذااااااااب .. خااااائن ...

ليت النسيان يكون بين ليلة وضحاها ... ليتنى اغفو واستيقظ دونك دون اسمك... وهمسك ... دون حبك ...
ليتهم يصنعون اقراص لتخفيف الم المشاعر وجرح القلوب ... ليصبح الامر اهون واسهل ..
ليتهم يخرجون قلبى من بين اضلعى ولو عنوة لاتخلص منك ومن مشاعرى..




كذاااااااااب ..كذاااااااب ..كذاااااب ......
اهذا انت حبيبي !!!! اهذا اااانت!!!!!
ظننت اننى اعرفك ووجدت انى ابعد ما يكون عن معرفتك...

كيف طاوعك قلبك ؟؟ وكيف اتقنت دورك بمثل هذا الاحتراف ؟؟

آآآآآآآآآآآة حبيبي والف آآآآآآآآة يصرخ بها قلبى كيف وقعت فى نفس الفخ مرتين....





ارحل ارحل ارحل حبيبي ارحل ... ارحل بعيد عنى ... ابحث بينهم عن لعبة اخرى وضحية اخرى..
اسمعهم معسول الحب والغرام فانت لا تجيد سوا لغة الكلام...

انتقل من يد هذة لحضن تلك لقلب غيرهم وغيرهم وغيرهم...

لكن لا تعود لى ابدا ما حييت فطفلتك الصغيرة نضجت .. تعلمت ... وادركت..
ادركت كم كانت غبية ...




آآآآة حبيبي كيف اتخلص من هذة الالم بدااااخلى .. كنت اشكى ليك اليوم لمن ساشكى
كنت ابكى بين ذراعيك لمن سابكى ... ولمن اضحك ولمن اغنى ولمن ارقص والهو كالاطفال ...

كيف هنت عليك !!! كيف هنت عليك جاوبنى كيف هنت!!!!
وكيف هانت عليك طفلتك!!!! او كيف هانت عليتك ضحيتك ولعبتك ..



هل انا احلم ؟؟ هل هذا كابوس ثقيل لن يلبث الرحيل والتلاشى بعيد عنى...
ايقظنى حبيبي لو انى احلم واقتلنى لو هذا حقيقتك...
اقتلتنى كما قتلتنى وذبحتنى الالف المرات فى لحظة واحدة...


اتخشى كلام الناس ولم تخشى الله حين لعبت بمشاعرى ؟؟؟ الهذا تخشى الناس ..
اتخاف الناس ولا تخاف جرح مشاعر الاخرين....

ليتنى مت وحرقت وشنقت واعدمت الالاف بل ملايين ملايين المرات قبل ان اعرف حقيقتك ... حقيقة من احببت ....






يالله يالله يالله يا سامع النداء ومجيب الدعاء اللهم كما جعلت حبة فى قلبى اجعل كرهة مكان حبة










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق