والقلم يخشانى والاوراق تتمزق بين كفاى
حاولت الكتابة مرارا وتكرارا ولكنى فشلت
ابداء فى كتابة اولى كلماتى لاعود وامزقها
لاول مرةاجد صعوبة فى التعبير عما بداخلى
لا اعلم لماذا هل لاننى اعيش وسط دوامة
فاشياء كثيرة تعصف بى ومن حولى ؟
ام لاننى اعلم بانى احين اكتب
اسطر كل ما يجول بداخلى
اسطر كل ما اخشى ان اقولة بصوتى
او ما اخاف ترديدة بينى وبين نفسي ؟
لا اريد ان اكون كسفينة بلا ربان تتقاذفها الامواج
عام ونصف مضى وعام ونصف سيمضى
ولازلت فى مكانى لا اعرف ماذا اصنع
افوق احيانا من غيبوبتى لاجد نفسي وحشا كاسر
لا افعل شيئ سوى كسر قلب البشر
واحيانا اخرى افوق على اشياء فعلتها ولا اعرف كيف فعلتها
هل الحب يعطى اشارة عبور وتغاضى لاشياء لا نرضاها بدونة؟
هل الحب يجعلنا نتغاضا عن اخطائنا ؟
وان تغاضينا لنسعد ولو لقليل من الوقت
فهل سيغفر لنا الزمن وهل نحن سنغفر لانفسنا تلك الاخطاء؟
هل انا حقا كما يزعمون قوية ام اننى اضعف بكثير مما يتصورون؟
بداخلى صراع لا اعرف متى سينتهى وكل يوم يمر يزداد بداخلى هذا الصراع
متى يحالف الحظ البشر ؟ متى تمشى بنا الدنيا فى الاتجاة الذى نريدة ؟
لماذا عندما نتمنى اشياء لا نحصل سوى على عكسها ؟
لماذا من نحبة يرفضنا ومن يحبنا لا نبادلة نفس الشعور ؟
ولماذا حين نتفق تاتى الحياة باشياء تجعلنا نتفارق فى اوقاتا لا نتوقعها ؟
الان فقط اعلنت استسلامى للحياة
الان فقط ايقنت ان كل محاولة اقوم بها لتغير شيئ ما بى او بمن حولى تاتى بالفشل
لذلك اعلنت استسلامى وقبولى لاول شخص يأتى باسطا كفية عن حب وحنان
وشعورا بالامان دون محاولة منى لتغير الكون من حولى
لم يتخطا عمرى الثانية والعشرين ولكنى اشعر وكان عمرى مئة عام
اشعر وكان قطار حياتى عاجزا عن تكميل مسيرتة
لهنا وتوقف وتوقفت انا عن المكابرة والعناد
لاخسر مرة واتالم مرة لاستريح ما تبقى لى فى حياتى التى لا اريد من الله ان يطلها
ولكن عندما اعبر هذة الحالة التى لا اعلم متى ستغادرنى
هل حقا ساقبل بالهزيمة والانسحاب وقبول شيئ لم اتعب فى الحصول علية
ام اننى سأعود واناضل للحصول على ما اردت ؟
هل الحب حقا لعبة غبية يكسب احد طرفيها ويخسر الاخر
ليعيش فى عالم النسيان يبكى حين ويضحك الاخر
يصرخ ويتالم ليهداء ويسكن فى اخر الامر
اريد ان استريح فى حياتى ولو لقليل
اريد ان اجد حب حياتى وعمرى
اريد ان احد الشخص الذى يشعرنى بالامان والحنان
عندما ابكى يجفف لى دموعى عندما امرض بيدة يداوينى
حين انكسر يقويني ويصبرنى
الشخص الذى اجد احضانة امامى مفتوحة دوما حين تضيق بى الدنيا
وتغلق ابوابها
فالحب وحدة هو الذى يقوينا لتحمل اكثر الالم قسوة وتعلم الصبر
شعور رائع عندما تجد شخصا بجانبك يساندك على طول الدرب
يرعاك ويحيطك بحبة وحنانة
ولكن عندما اعبر هة الحالة
هل ساختار التحدى والصبر ام ساختار ما يقدم لى على طبقا من فضة ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق