لا اعلم أقول عنك ملاكي أم هلاكي
فقبل حبك لم ترى عيوني الحزن
ولم تعرف جفونى معنى السهاد
عيوني لم تذرف الدمع على احداً من قبلك
أتعلم
كنت اشعر بغدرك وخيانتك من البداية
ولكنى كأي حبيبة عاشقة طويت احساسى بداخلي
وكذبت على قلبي الصغير فاشعرتة بحبك وعشقك إتجاهه
أتعلم
أحببتك أكثر من نفسي
كنت لي روحي وقلبي وعقلي
مالك حياتي وأسرها
وكنت لك كخاتم تقلبه بين أصابعك وتتلاعب بة
كتلاعب إعصار بمركب صغير فى وسط البحر لا حول له ولا قوة
وهبتك قلبي فأهديتني بة جرحاَ عميق
وهبتك روحي فقابلتها بالخيانة
وهبتك دمى فمزقت شراينى
ولكن أتعلم
لم أتفاجئ يوما بغدرك
و لا تفاجئت برحيلك عن حياتي فاجئه
دون كلمة وداع او اعتذار
ولكن قلبي الصغير لم يتحمل الفراق
وعيوني لم تتحمل ابتعادك عنها
دون نظرة وداع اخير تلقيها تجاهك
لتشعر بحب جنوني لن تشعر بة مع أخرى مهما حييت
ومهما حاولت لن تجد قلباً يعشقك كعشقي وجنونى ببك
فأصبحت من بعدك اقرب لامرأة أصابها الجنون
بل اقرب لفصول السنة الأربعة
تنتابني أحاسيس ومشاعر مختلفة فى لحظة واحدة
أصبح بكائي ضحكات وضحكي بكاء
وحزني سعادة وسعادتي إحزان
حتى تجمدت أحاسيسي و مشاعري
وتجمدت معهم نظرتي للحياة
ثم جفت دموعي على وجنتي
ولكن هذه المرة دموعي قطرات من دمى
ومن الجرح الذي تركته بلقبي
فأصبحت تلك نظرتي الأخيرة
لك وللحبك
المصدر: منتـــديـات النـواصـره
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق