السبت، 13 نوفمبر 2010

ضاقت بيا الدنيا







ضاقت الدنيا


ضاقت بيا الدنيا فلم اجد وسيلة للتنفيس عن ما بداخلى سوا الكتابة
ورغم اننى لا اجيدها ،ولست قادرة على تطويع الكلمات والحروف كقدرتى
على تطويع مختلف الخامات واشدها صلابة، وجدت نفسى تطوق لكتابة
ما بداخلى لعلى ارتاح قليلا وتهداء نفسى.

ضاقت الدنيا

لا اعرف بماذا ابدا او من اين ، ولكن الذى اعرفة جيدا ان حبة لا يمتلك قلبى فقط
بل يمتد ليدخل بدمى وروحى ويجرى بعروقى وشراينى ليغذى بدفئة وحنانة وحبة
باقى جسدى الذى اهلكة الالم والعذاب من دخول تجربة لا يعلم لها نهاية.
حبك بقلبى سيدي مثل بذرة صغيرة زرعتها بداخل قلبى سقيتها من دمى
وغذيتها بنبضاتى وحبى لتكون جذور حبك صلبة ومتشعبة بداخلى
وفى كل كيانى اعتقادا منى اننى بهذة الطريقة اسعد انسانة فالكون كلة
ولكن دائما ما تنتهى قصص الحب بالفشل ويتم الحكم عليها بالاعدام
مهما طالت مدتها ،لتنهار الاحلام والامال فى طرفة عين .

ضاقت الدنيا

اعيش معك سيدي وحبيبي وروحى ودقات قلبى فى عالم خاص بنا اشعر بداخلة
وكاننى بمملكتى ، مملكة لم يجدها روميو وجوليت ولا قيس وليلى ولن يجدها بعدنا احد
فحبى اليك لا يعادلة حب فى العالم كلة اشعر وباننى اميرة على عرش قلبك
وباننى الانثى الوحيدة التى تراها عينيك واظل احلم واحلم...

ضاقت الدنيا

لافوق من حلمى واجد نفسى وحيدة واجدك ابعد ما تكون عنى،ثم تعود الى
فارجع لحلمى ومملكتى وجنونى بحبك ثم تعود لترحل لافوق مرة اخرة وحيدة

ضاقت الدنيا

واظل حبيسة لذلك الصراع حتى انهارت قواى تماما وانهرت انا معها بقلبى وعقلى
وجسدى وروحى وفكرى وشعورى ،افوق لاجد نفسى فى حياتك
حب لم ولن يتعدى الحب الثانوى
لا اعرف طريقة لوصف ما اشعر بة لك فلا توجد كلمات او اهات او صرخات
يمكننى التعبير بها عما بداخلى من حزن وتعب والم .

ضاقت الدنيا

القرب منك حبيبي هو العذاب والم ، والبعد عنك جنون وندم
فهل توجد وسيلة سيدي للبعد عنك دون عذاب وجنون وندم ،

ضاقت الدنيا

وهل حقا سيألمك بعدى
ام انك لن تشعر بة مثلما لم تشعر بعذابى .
قلبى يطالبنى بان استمر فحبك
وعقلى يرفض الا الرحيل والابتعاد وانا لست امراءة علقانية لامشى وراء عقلى
ولست حمل الاستمرار فالعذاب لاختار قلبى
وهكذا يظل تفكيرى بين عذاب والم
فهل اجد عندك الحل حبيبي ام انك مثلى فى حيرة من امرك



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق